تضخم غدة البروستاتا عند الرجال من الأمراض التي انتشرت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، وتضخم البروستاتا ينتج من تكاثر خلايا غدة البروستاتا بصورة كبيرة، مما يجعل غدة البروستاتا تبدو ضخمة بعض الشيء.
مما يجعل منطقة البروستاتا تقوم بالضغط على الاحليل مما يصعب خروج البول، وهناك اختلافا كبيرا بين تضخم البروستاتا وسرطان البروستاتا.
وعلى الرغم من عدم وجود سبب واضح للإصابة بتضخم البروستاتا أن أغلب الدراسات التي تم اجرائها أثبتت العلاقة بين الهرمونات الموجودة في الجسم وتضخم البروستاتا.
فعندما يبدأ الرجل في التقدم في السن قد يحدث خلل في نظام إفراز الهرمونات وهو ما ينتج عنه الإصابة بتضخم البروستاتا.
أعراض تضخم غدة البروستاتا
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصابين بتضخم البروستاتا، ومن أشهر هذه الأعراض:-
- الشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام بصورة دائمة، مع عدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل.
- ملاحظة زيادة عدد المرات التي يذهب فيها المصاب إلى الحمام أثناء الليل.
- وجود بعض الآلام عند التبول، مع التقطير المستمر في نهاية عملية التبول.
- في بعض الحالات النادرة يتم خروج قطرات من الدم مع البول.
- كذلك قد يصاحب التهابات غدة البروستاتا الإصابة بالالتهابات في المسالك البولية.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض تضخم البروستاتا
على الرغم من الأسباب التي تؤدى إلى الإصابة بمرض تضخم البروستاتا غير معروفة وواضحة بشكل تام، إلا أن هناك العديد من العوامل التي من الممكن أن تزيد من فرص إصابتك بهذا المرض، ومن أبرز هذه الأعراض:
التقدم في العمر: في الغالب لا تظهر إصابات بمرض البروستاتا عند الرجال ممن هم دون سن الأربعين، ويلاحظ أنه كلما تقدم الرجل في العمر كما زاد احتمال إصابته بالتهاب غدة البروستاتا.
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة: وجد أن هناك علاقة وثيقة بين المصابين ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكر وأمراض القلب، وبين الإصابة بتضخم البروستاتا، فقد وجد أن الرجال المصابين بمثل هذه الأمراض يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات غدة البروستاتا.
بعض العوامل الوراثية: وجدت الدراسات العلمية أن هناك علاقة وثيقة بين إصابة الآباء بمرض تضخم البروستاتا وبين إصابة الأبناء بهذا المرض.
أسلوب الحياة: السلوكيات التي يقوم بها الشخص في حياته قد تكون السبب الرئيسي في إصابته بتضخم البروستاتا، فعادة ما يصاب الشخص المصاب بأمراض السمنة والوزن الزائد بتضخم البروستاتا.
كما وجد أن ممارسة الرياضة بشكل مستمر يعمل على الحد من التهابات غدة البروستاتا بشكل كبير.
الآثار الناتجة عن تضخم البروستاتا
عند الإصابة بمرض تضخم غدة البروستاتا وعدم علاجها بالشكل السليم، فمن الممكن ان يؤدى ذلك إلى بعض الآثار والمضاعفات الصحية، ومن أبرز المضاعفات الناتجة عن تضخم البروستاتا:-
الإصابة بالتهابات المسالك البولية: عندما تكون البروستاتا متضخمة فإن الرجل يفقد القدرة على التحكم في عملية التبول بشكل كامل.
كما يفقد القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل، مما يجعل السموم والبكتريا الضارة تبدأ في التراكم داخل المسالك البولية، وهو ما يؤدى بعد فترة من الزمن إلى الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
تكوين حصوات المثانة: عدم القدرة عن التخلص من البول الموجود في المثانة قد يؤدى إلى حدوث بعض الالتهابات في المثانة، وبعد ذلك تبدأ هذه الالتهابات في التحول إلى مجموعة من الحصوات التي تتكون داخل المثانة.
تضرر المثانة: بعد فترة من عدم القدرة على طرد البول خارج الجسم، وتراكم البول داخل المثانة بصورة مستمرة تبدأ آثار ذلك تظهر على المثانة، فتفقد عضلات جدار المثانة القدرة على الانبساط بالشكل المناسب.
التهابات الكلي: نتيجة تراكم البول في المثانة قد تمتد الالتهابات التي تنشأ في المثانة لتصل إلى منطقة الكلي.
عدم القدرة على التبول: وهو ما يستدعي في بعض الحالات أن يضع المصابين قسطرة خاصة بالتبول، حتى يستطيعوا طرد البول خارج الجسم، وفي بعض الحالات لا تفيد القسطرة ويكون اللجوء إلى العمليات الجراحية هو الحل الوحيد.